عليك بتقوى الله انت كنت غافلا يأ تيك بلأرزاق من حيث لا تدري فكيف تخاف الفقر والله رازقا فقد رزق الطير والحوت فلبحري ومن ظن انة الرزق يأتي بلقوة ما اكل العصفور شيئا مع النسر تزول عن الدنيا وانك لا تدري ان جنة عليك اليل هل تعيش في الفجر فكم من صحيح مات من غير علة وكل من عليل عاش حينا من الدهر وكم من فتى امسى واصبح ضاحكا وفي الغيب اكفانه تنسج وهو لا يدري فمن عاش الفا والفين فلا بد في يوم يسير الى القبر
هو العارف باله السيد ابراهيم السيد هاشم بن السيد احمد بن ادريس رضى الله عنهم ( ال بيتى كسفينه نوح من تعلق بها فقد نجا)

من هم اهل البيت

من هم آل البيت رضوان الله عليهم


الحمد لله رب العالمين والصلاة 

والسلام الأتمان الأكملان الأطهران 

على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين

 الطاهرين وأصحابه الغر الميامين

 أجمعين وبعد :

( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )


لقد اختلف العلماء في آل البيت من 

هم وذلك على عدة أقوال ولكن كل 

هذه الأقوال تشمل علي وفاطمة وذريتهما ولكن الخلاف حول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وحول بني هاشم الذين حرموا الصدقة وسنذكر هذه الأقوال وهي 


القول الأول : آل البيت هم كل من حرم الصدقة وهم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس وكذلك يدخل في هذا نساء النبى صلى الله عليه وسلم المطهرات رضوان الله عليهن للحديث الذي أخرجه مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه. أن رسول الل

ه صلى الله عليه وسلم قال أذكركم الله في أهل بيتي ، فقيل: لزيد رضي الله عنه: ومن أهل بيته، أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر، وآل عباس .

وكذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أنَّه ذهب هو والفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبان منه أن يُولِّيهما على الصَّدقةِ ليُصيبَا مِن المال ما يتزوَّجان به، فقال لهما صلى الله عليه وسلم: إنَّ الصَّدقة لا تنبغي لآل محمد ، إنَّما هي أوساخُ الناس ، ثمَّ أمر بتزويجهما وإصداقهما من الخمس.
وإلى هذا القول ذهب جمهور العلماء


القول الثاني : آل البيت هم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة وعلي وأبنائهما رضوان الله عليهم أجمعين وقد ذهب أكثر أهل العلم والتفسير إلى أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن في قوله تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) لأن نساء الرجل هن من أهل بيته وهذا ثابت في اللغة العربية


قال القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسير هذه الآية قال الزجاج: قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته ، ولأن بداية الخطاب كانت لنساء النبي صلى الله عليه وسلم


وقال القرطبي : والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم. وإنما قال: "ويطهركم" لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليا وحسنا وحسينا كان فيهم، وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر، فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت، لأن الآية فيهن، والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام. والله أعلم. أما أن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسنا، فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال: (هؤلاء أهل بيتي) - وقرأ الآية - وقال: (اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال: (أنت على مكانك وأنت على خير) أخرجه الترمذي وغيره وقال: هذا حديث غريب. وقال القشيري: وقالت أم سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: (نعم).


وجواب النبي صلى الله عليه وسلم وقوله لأم سلمة نعم يكفي دليلا على كونها من أهل بيته
وقد قال بهذا القول جمهور العلماء وقد اجمعوا على أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن من أهل بيته وذلك لدخولهن في أهل بيته ولأنهن حرمن الصدقة وزوجاتُه صلى الله عليه وسلم داخلاتٌ تحت لفظ (( الآل )) ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ الصَّدقةَ لا تَحلُّ لمحمَّدٍ ولا لآل محمَّد ))، ويدلُّ لذلك أنَّهنَّ يُعطَيْن من الخُمس، وأيضاً


ما رواه ابن أبي شيبة في مصنّفه (3/214) بإسنادٍ صحيح عن ابن أبي مُلَيكة: (( أنَّ خالد بنَ سعيد بعث إلى عائشةَ ببقرةٍ من الصَّدقةِ فردَّتْها، وقالت: إنَّا آلَ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لا تَحلُّ لنا الصَّدقة )) ومِمَّا ذكره ابن القيِّم في كتابه (( جلاء الأفهام )) (ص:331 - 333) للاحتجاج للقائلِين بدخول أزواجه صلى الله عليه وسلم في آل بيته قوله: (( قال هؤلاء: وإنَّما دخل الأزواجُ في الآل وخصوصاً أزواجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تشبيهاً لذلك بالنَّسَب؛ لأنَّ اتِّصالَهُنَّ بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غيرُ مرتفع، وهنَّ محرَّماتٌ على غيرِه في حياتِه وبعد مَمَاتِه، وهنَّ زوجاتُه في الدنيا والآخرة، فالسَّببُ الذي لهنَّ بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قائمٌ مقامَ النَّسَب، وقد نصَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم على الصلاةِ عليهنَّ، ولهذا كان القولُ الصحيح - وهو منصوص الإمام أحمد رحمه الله ـ أنَّ الصَّدقةَ تحرُمُ عليهنَّ ، لأنَّها أوساخُ الناسِ، وقد صان اللهُ سبحانه ذلك الجَنَابَ الرَّفيع، وآلَه مِن كلِّ أوساخِ بَنِي آدَم.


واعتقد انه في هذه الأدلة كفاية للقول بان نساء النبي صلى الله عليه وسلم من آله وهذا لن يضر شيء بل على العكس هو زيادة في المحبة والأدب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أخرجناهن من نطاق أهل البيت فماذا نجني وماذا نستفيد لا والله بل إن محبة علي وفاطمة وذريتهما لا تكون إلا بمحبة نساء النبي صلى الله عليه وسلم ومن قال غير هذا فقد افترى على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
القول الثالث : آل البيت هم علي وفاطمة وذريتهما وهذا القول لسنا بحاجة لسرد الأدلة على صحته فهو أصحها وأثبتها وهؤلاء العترة الطيبة داخلين في مفهوم أهل البيت بكل الأحوال فهم أهل البيت أولا وأخيرا وليس عليهم خلاف بين العلماء إنما الخلاف على نساء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بني عبد المطلب لكن سنذكر أدلة الذين قالوا إن آل البيت هم علي وفاطمة

 وذريتهما فقد استدل بما يلي :
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما دخل علي رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها. جاء النبي صلى الله عليه وسلم أربعين صباحا إلى بابها يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم .


وذكر الطبري في تفسيره قال حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء، عن عمر بن أبي سلمة، قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فدعا حسنا وحسينا وفاطمة، فأجلسهم بين يديه، ودعا عليا فأجلسه خلفه، فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال: وهؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنكم الرجس وطهرهم تطهيرا- قالت أم سلمة: أنا معهم مكانك وأنت على خير


وروى مسلم في صحيحه قَالَتْ عَائِشَةُ: خَرَجَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحّلٌ، مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ. فَجَاءَ الْحَسَنُ ابْنُ عَلِيَ فَأَدْخَلَهُ. ثُمّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ. ثُمّ جَاءَتْ فاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا. ثُمّ جَاءَ عَلِيّ فَأَدْخَلَهُ. ثُمّ قَالَ: (إِنّمَا يُرِيدُ اللّهِ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً)


وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ببيتها على منامة له عليه كساء خيبري، فجاءت فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ادعي زوجك، وابنيك، حسنا، وحسينا، فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنّمَا يُرِيدُ اللّهِ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله إزاره، فغشاهم إياها، ثم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فاذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، قالها ثلاث مرات. قالت أم سلمة رضي الله عنها: فأدخلت رأسي في الستر فقلت: يا رسول الله وأنا معكم فقال: انك إلى خير مرتين


استنادا على هذه النصوص استدل أصحاب هذا القول بقولهم بأن أهل البيت هم علي وفاطمة وحسن وحسين وذريتهم
خلاصة القول في آل البيت


القول الثابت الصحيح الذي عليه جمهور العلماء والذي نأخذ به وهو النجاة لمن أراد النجاة بأن آل البيت هم ( علي وفاطمة وولداهما الحسن والحسين وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم وكذلك من حرم الصدقة من آل عبد المطلب رضي الله عنهم )


ولكن يتفاوت الأصناف الثلاثة في الدرجة والفضل فيما بينهم فأفضلهم وأولاهم هم علي وفاطمة وذريتهم ثم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم بني عبد المطلب الذين حرموا الصدقة
والذي يتمعن في النصوص الواردة فيهم يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى لكل منهم خصائص وميزات تميزه عن غيره وذلك كما يلي :


عندما نقف على آية المباهلة فنجدها تخص علي وفاطمة والحسن والحسين فقد اخرج مسلم و الترمذي : لَمّا أنزل إليه هَذِهِ الآية ( تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ) الآية دَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَناً وَحُسَيْناً، فَقَالَ: اللّهُمّ هَؤُلاَءِ أهْلِي


وهذه فضيلة وميزة لم يعطيها النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه ولا لبني عبد المطلب رضوان الله عليهم أجمعين . وكذلك عندما نقف على حديث الثقلين أخرج أحمد وأبو يعلى، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي. وإن اللطيف الخبير خبرني، أنهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. فإنه يعني ذريته رضي الله عنهم فأزواجه عليه الصلاة والسلام توفيت ولم يبقى منهن احد بينما الذرية الطاهرة باقية إلى يوم القيامة


وعندما نقرأ آية التطهير (إِنّمَا يُرِيدُ اللّهِ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً) فإنها تشمل علي وفاطمة والحسن والحسين ونساء النبي صلى الله عليه وسلم
وعندما نقف على آية المودة (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) فإنها تشمل الأصناف الثلاثة رضوان الله عليهم . أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن طاوس عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى: ( إلا المودة في القربى ) فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد؛ فقال ابن عباس: عجلت ! إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: إلا أن تصلوا ما بينكم من القرابة
وهكذا هو الحال في محبة آل البيت الكرام رضوان الله عليهم نحبهم أجمعين ونقدرهم أجمعين مع معرفة القدر لكل واحدا منهم وبذلك نخرج من الخلاف بسلام
الخاتمة


وبعد هذا البحث المفصل في معرفة من هم آل البيت الكرام رضي الله عنهم أجمعين لا بد من أن نقول كلمة حق فصل في هذا البحث فأقول وبالله التوفيق :


إن محبة آل البيت هي من محبة النبي صلى الله عليه وسلم والذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب قرابته محبة عظيمة وخاصة آل عقيل وآل جعفر وآل عباس وكانوا هم أهله وقرابته وقد قال يوم قدوم جعفر من الحبشة ( لا أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أو فتح خيبر فقبل ما بين عينيه) رواه الطبراني . وآل عقيل ابن عمه والعباس الذي كان يجله ويعظمه وبن عباس ابن عمه وعالم الأمة هؤلاء هم قرابته والسؤال هو ماذا يضيرنا لو كانوا من أهل البيت فلماذا نبذل جهدا في البحث لإخراجهم من هذا الفضل وقد أعطاهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم


أما مسالة أزواجه صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهن فوالله ما أحبهن إلا مؤمن وما أبغضهن إلا كافر بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فما الضرر في جعلهن من أهل البيت وهن من أهله فلماذا نخرجهن من هذا الفضل . إن هذا لجريمة عظيمة لا يرضاها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا يرضاها أهل البيت ولو أن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه حاضر على ما يقوله البعض ممن يدعي محبته في حق أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم لما تردد لحظة في قطع رؤوس هؤلاء الأدعياء لعنة الله عليهم فكيف يستوي حب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بغض زوجاته وكيف يستوي حب علي مع بغض نساء كان هو يقول للواحدة منهن يا أماه


وفي ختام البحث أقول : عقيدتنا ومذهبنا في آل البيت أنهم ( علي وفاطمة وولداهما الحسن والحسين وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم وكذلك من حرم الصدقة من آل عبد المطلب رضي الله عنهم ) مع معرفة لكل واحد قدره ومنزلته ولا تعارض بينهم أبدا
إن أصبت فبتوفيق من الله وإن اخطات فمن نفسي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين